ربما تكون / تكونى..،، أو لا تكون / ولا تكونى
لا تتعجب فربما تكون أنتى او انت
~*¤ô§ô¤*~كتبهـا فقير ~*¤ô§ô¤*~
كم أحلم أن أُعيّش أبنائى بمستوى أفضل ..
كم أخاف أن يمرضوا فلا أقدر علاجهم ..
كم أنا خائف من الغد ..
كيف سأعلم أبنائى وأنا لا أكاد أن أجد قوت يومى ..
تتعجب فربما تكون أنتى
~*¤ô§ô¤*~كتبهـا مـعـاق ~*¤ô§ô¤*~
تمرُ على الثوانى والدقائق والساعات كبعضها ..
أكاد لاأفرق فيما بينها ،،
أجلس فى مكانى بلا حراك ..
قـد يفوق عقلى كل من هم حولى ،،
ولكنهم لايلبثون من تحقيرى وتهميش دورى ..
كم أمقت نظرة الشفقه فى عيونهم ،،
ولكن مهما حقرونى لابد فى يوم أن أثبت لهم أننى أنسان كامل لاينقصنى شىء
تتعجب فربما تكون أنتى
~*¤ô§ô¤*~كتبهـا طفل~*¤ô§ô¤*~
هل حياتى ستكون سعيده أم لا ..
لا أعلم هل ستتحقق أهدافى أيضاً لا أعلم ..
ها أنا أحاول جاهداً تحقيقها..
عمرى يمضـى ..
قد عرفت الماضى وها أنا أعيش الحاضر ،،
وكم أجهل مستقبلى فلا يعلمه إلا الله سبحانه ،،
تتعجب فربما تكون أنتى
~*¤ô§ô¤*~كتبهـا أب قاسى ~*¤ô§ô¤*~
كم ظلمت أبنائى بالضرب والشتائم ..
لا أعلم أى شـىء جميل يمكن أن يتذكروه منى ..
كم كنت أعاملهم بقسوه وكنت أظن أننى بذلك أحسنت تربيتهم ..
ها هما كبروا وتركوا لى الجمل بما حمل ..
وها أنا أعيش وحدى وأموت فى كل لحظه ،،
تتعجب فربما تكون أنتى
~*¤ô§ô¤*~كتبتهـا أم آمله ~*¤ô§ô¤*~
كم أودُ أن لو أشتم هواءً نقياً..
كم أودُ أن أرى الشمس من خلف هذه الجدران ..
كم أشتقت لك ولدى الحبيب ..
لا أعلم لما وضعتنى فى هذا المكان الموحش المظلم الكئيب..
أجزم ياولدى أنك مجبر ..وكم أودُ لو تأتى وتأخذنى ..
مؤكد أنك ستأتى وتأخذنى ..
يستحيل أن تنسى الأم التى حملت بك تسعة أشهر،،
بل حملت همك عمرها كله ولم تبخل عنك فى شىء ..
مؤكد أنك سترجع ..
مؤكد أنك سترجع ..
تتعجب فربما تكون أنتى
~*¤ô§ô¤*~كتبها محطم~*¤ô§ô¤*~
كم كان عندى من الأحلام التى لم يكتب لها الولاده ..
كم عندى من الإختراعات التى ذهبت أدراج الرياح..
كم كنت أحلم أن أكون مبدع ..
وكم أنا الأن إنسان فاشل ،،
تتعجب فربما تكون أنتى
~*¤ô§ô¤*~كتبتها مراهقه ~*¤ô§ô¤*~
كم أنا أحبكم ..
وكم أود أن لا أغضبكم ..
ولكن لا أعلم لما أعاملكم بهذا الشكل ..
لا تلومونى فمشاعرى مشتته ..وأفكارى مشوشه ..
حياتى تتغير جذرياً.. فلا تعتبُوا علىَ ..
وأعلموا أننى لابد فى يوماً أن أرجع كما كنت ،،
تتعجب فربما تكون أنتى
~*¤ô§ô¤*~كتبهـا فاشل~*¤ô§ô¤*~
الأيام تشبه بعضها لا أكاد أفرق بينهما ..
أعيش بلا هدف ، أعيش ضائع..
لايهمنى ماذا سأفعل غداً ولا مافعلته أمس ..
فأنا أجلس فى مكانى ولا أتحرك ،،
تتعجب فربما تكون أنتى